الأحد، 8 يوليو 2012

تغريدات قديمة للبيع‏!‏!


فى المرة القادمة التى تطلق فيها تغريدة تبلغ فيها أصدقائك بمشاعرك أو بارائك فى لحظة
ما، تذكر أن هذه التغريدة قد تباع ضمن تغريدات أخرى لإحدى الشركات التسويقية لتحليلها.
فقد قامت تويتر مؤخرا ببيع بعض التغريدات القديمة التى ترجع إلى عام 2010 إلى شركة
 «داتا شيفت» التى تعتزم تحليل التغريدات لأغراض تسويقية وترويجية.
وصرح المسؤلون بشركة "داتا شيفت" أن هناك أكثر من ألف شركة تنتظر الاستفادة من تحليل

التغريدات سواء من أجل تحسين الخدمات التى تقدمها أو تطوير الحملات التسويقية لمنتجاتها،
 وان هذه الشركات على استعداد لدفع عشرة آلاف جنيه استرلينى فى الشهر مقابل تحليل التغريدات.
 تجدر الإشارة هنا إلى أن هناك 250 مليون تغريدة على تويتر يوميا.
ورغم أن المسؤلون بالشركة أكدوا أن التغريدات التى ستخضع للتحليل هى التغريدات العامة

 فقط وانه لن يتم الاقتراب من التغريدات الخاصة أو تلك التى تم محوها إلا أن خبر بيع التغريدات
 القديمة قد أثار موجة من الغضب بين الكثير من مستخدمى تويتر وجدد الجدل حول عدم احترام
 شبكات التواصل الاجتماعي لخصوصية المستخدمين، فى حين رأى آخرون أنه أمر متوقع حيث
 لا يوجد شئ مجانى فى الحياة وعندما تكون الخدمة مجانية تكون أنت السلعة.
واليكم بعض تعليقات مستخدمى تويتر على بيع التغريدات القديمة:
- فليفعل تويتر ما يشاء، لا أحد يجبرك على استخدامه
- موقع تويتر قد قام بالفعل بالتبرع بأرشيفه الكامل للتغريدات العامة إلى مكتبة الكونجرس

 وبالتالى فكل التغريدات التى كتبت محفوظة فى أرشيف عام مفتوح أمام المؤرخين والباحثين.
- لا أدرى لماذا أعتقد المحتجون فى البداية أن تغريداتهم تحظى بالخصوصية، أليس الغرض

من استخدام تويتر هو عرض أرائك على الملأ؟
- بيع التغريدات اختراق شديد للخصوصية
- لم استخدم أبدا تويتر أو فيسبوك أو ماى سبيس أو أيا من مواقع التواصل الاجتماعى

 لأن الموقع الوحيد الذى يحظى بثقتى هو موقع البنك الذى اتعامل معه.
- فى يوم من الأيام كنت أحب تويتر أما الآن فقد أصبحت أشعر أن تويتر تحول إلى صاحب البيت

 الذى يبدو لطيفا فى الظاهر بينما يقوم فى الخفاء بحفر ثقب فى جدار حمامى الخاص!
- لا توجد خصوصية على الانترنت
- اذا كان تويتر يستطيع كسب بعض المال من الكلمات التى كتبتها بمحض ارادتك فليفعل.
- ما ومن الذى سيحدد أن التغريدة قديمة؟
- اذا كنت مستخدما للفيسبوك أو تويتر أو تطبيقات جوجل فقد قمت ببيع روحك وحياتك وخصوصيتك للأبد.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق